موريس
عدد الرسائل : 115 العمر : 42 الموقع : Chicago تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: القيامة العظيمه الإثنين أبريل 06, 2009 2:55 pm | |
|
ان أنتقال قوة القيامة من الرب يسوع الى انسانآ الداخلى هو التغير المستمر فينا نحو الحياة الابدية, .قال المسيح :
(من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد.بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية يو 4 : 14)
وايضا يشبه ملكوت السموات حبة صغيرة القيت فى الارض واخذت تنمو وتنمو حتى اصبحت شجرة عظيمة حتى ان طيور السماء جاءت وعششت فيها مت 13 : 32
عندما يسمع الانسان الى صوت الله فى داخله ويصدقه ويسير خلفه, مهما كان هذا الانسان فان قوة القيامة التى للمسيح يسوع تحل فيه وتملك حياته.
ويبدء يشعر الانسان انه معان من الله وانه يملك فى داخله قوة غريبة لانه سوف يصطتدم بالعالم وافكار العالم وسوف يحدث صراع مع العالم ..!! ولكن تنمو فى الانسان قوة القيامة يوم بعد يوم ويشتاق الانسان ومن فعل القيامة الى حياة القداسة والتى بدونها لا يستطيع الانسان ان يعاين الله.
ويجد الانسان انه لابد ان يترك امور ويتخلى عن اشياء كان يحبها ويتلذذ بها من امور العالم لانها تقف بينه وبين الله ,ولكنه يكون مدفوع من داخله وبفعل قوة القيامة نحوا الله .
فيقرر ترك كل ما يتعارض مع الله ولكن يجد الانسان نفسه غير قادر بالمرة على نبذ العالم وكل ما فيه ولكن تنبرى قوة القيامة فى الانسان وتتصد لكل ضعف فى الانسان وتقيمه .
ويتذوق الانسان كم ان قوة القيامة فى نفسه جبارة تقف امام اى شر او اى رغبة ضد الله وكثيرا جدا ما يتململ الانسان ويحاول ان يترك الطريق كله وينكر اسراره ولكن لا تتركه قوة القيامة التى انتقلت اليه وتقف امام الانسان وتعين الانسان وتطرد منه اى يأس :
(لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح 2تى 1 : 7)
واخيرا عندما يشعر الانسان بقوة القيامة فى داخله وعملها الُمذهل فى تغير الانسان يوم بعد يوم يستسلم الانسان الى فعل وقوة القيامة فيه, ويمجد المسيح المحبوب على عمله الجبار, والذى جعل ظلمة الحياة التى فينا تضيئ وتكون قوة القيامة قد تمكنت من الانسان وتنقل الانسان من ظلمة الخطية القاتلة للنفس الى نور مجده العجيب.
ويستيقذ الانسان ويضيئ له المسيح فى كل الاتجاهات من حياته فيجد الانسان ان كل خطوة من حياته هى مرسومة من الله وبالتالى يكون الانسان انتقل من الموت الى الحياة ويمتلئ قلب الانسان من محبة المسيح تجاه كل الناس والكون وهذا اثبات عملى من واقع حياتنا على قيامة المسيح فالولا قيامة المسيح ما كان هناك قديسين يحيون لله بالحق والصدق .
| |
|